زمان تقریبی مطالعه: 18 دقیقه
 

اتمام حجت محمد (قرآن)





حضرت محمد صلی‌الله‌علیه‌وآله با آوردن دلایل روشن با قومش اتمام حجت کردند. در این مقاله آیات مرتبط با اتمام حجت حضرت محمد صلی‌الله‌علیه‌وآله معرفی می‌شوند.


۱ - اتمام‌حجّت به وسیله محمّد صلی‌الله‌علیه‌وآله



اتمام‌حجّت خدا بر کافران صدر اسلام، به وسيله پيامبر صلی‌الله‌علیه‌وآله:
۱. سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا وَ لا آباؤُنا وَ لا حَرَّمْنا مِنْ شَيْ‌ءٍ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذاقُوا بَأْسَنا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ‌ فَتُخْرِجُوهُ لَنا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ.
۲. وَ قالُوا لَوْ لا يَأْتِينا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَ وَ لَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى‌ وَ لَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى‌.
۳. وَ إِذا تُتْلى‌ عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آياتِنا قُلْ أَ فَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ.
۴. وَ لَوْ لا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ وَ نَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا لَوْ لا أُوتِيَ مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى‌ أَ وَ لَمْ يَكْفُرُوا بِما أُوتِيَ مُوسى‌ مِنْ قَبْلُ قالُوا سِحْرانِ تَظاهَرا وَ قالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ.
۵. وَ إِذا تُتْلى‌ عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هذا سِحْرٌ مُبِينٌ‌ قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَ ما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَ لا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى‌ إِلَيَّ وَ ما أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ.
۶. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ شَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى‌ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ.

۲ - روشهاى اتمام‌حجّت محمّد صلی‌الله‌علیه‌وآله




۲.۱ - انذار


انذارهای پیامبر صلی‌الله‌علیه‌وآله، نوعى اتمام حجّت:
۱. إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ‌ ... رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ ....
۲. يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى‌ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَ لا نَذِيرٍ فَقَدْ جاءَكُمْ بَشِيرٌ وَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ.
۳. أَ وَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ.
۴. وَ قُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ.
۵. قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ.
۶. إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ.
۷. وَ قالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آياتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ.
۸. إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضى‌ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَ لا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذابِها كَذلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ وَ هُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَ وَ لَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَ جاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدى‌ مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً.
۹. وَ ما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَ ما يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَ قُرْآنٌ مُبِينٌ لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ‌ عَلَى الْكافِرِينَ.
۱۰. إِنْ يُوحى‌ إِلَيَّ إِلَّا أَنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ.
۱۱. فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ إِذْ جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قالُوا لَوْ شاءَ رَبُّنا لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ.
۱۲. قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَ ما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَ لا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى‌ إِلَيَّ وَ ما أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ.
۱۳. فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ وَ لا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ.
۱۴. وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ حِكْمَةٌ بالِغَةٌ فَما تُغْنِ النُّذُرُ.
۱۵. قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ.

۲.۲ - بشارت‌


بشارت، شيوه پيامبر صلی‌الله‌علیه‌وآله در اتمام‌حجّت:
۱. إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ‌ ... رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ ....
۲. يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى‌ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَ لا نَذِيرٍ ....

۳ - اتمام حجّت محمّد صلی‌الله‌علیه‌وآله و عذاب‌




۳.۱ - اتمام حجّت محمّد صلی‌الله‌علیه‌وآله و عذاب انسان‌ها


استحقاق مردم براى عذاب دنيايى و آخرتى در صورت شرک ورزيدن پس از اتمام حجّت محمّد صلی‌الله‌علیه‌وآله:
وَ ما أَكْثَرُ النَّاسِ وَ لَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ‌ وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ‌ أَ فَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غاشِيَةٌ مِنْ عَذابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ. سياق آيات، بيانگر اين است كه بيشتر انسانها در عين‌اتمام‌حجّت پيامبر صلی‌الله‌علیه‌وآله به خدا ايمان نمى‌آورند و از همين رو نبايد از عذاب خدا احساس ايمنى كنند.

۳.۲ - اتمام حجّت محمّد صلی‌الله‌علیه‌وآله و عذاب كافران صدر اسلام‌


كافران حق‌ناپذير در برابر اتمام حجّت محمّد صلی‌الله‌علیه‌وآله، مستحقّ عذاب الهی:
۱. فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها وَ أَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ وَ يَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ وَ إِذا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذابَ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ.
۲. أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقى‌ فِي السَّماءِ وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا وَ ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى‌ إِلَّا أَنْ قالُوا أَ بَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَسُولًا قُلْ لَوْ كانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولًا قُلْ كَفى‌ بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً وَ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى‌ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّا مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً.
۳. فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلى‌ سَواءٍ وَ إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ.
۴. وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا وَ لكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَ لَوْ لا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ وَ نَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
۵. وَ قالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آياتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ أَ وَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى‌ عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَرَحْمَةً وَ ذِكْرى‌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
۶. قُلْ كَفى‌ بِاللَّهِ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْباطِلِ وَ كَفَرُوا بِاللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَ لَوْ لا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجاءَهُمُ الْعَذابُ وَ لَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ.
۷. وَ إِذا تُتْلى‌ عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُكُمْ وَ قالُوا ما هذا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرىً وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ‌ وَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ ما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ.
۸. وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدى‌ مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً اسْتِكْباراً فِي الْأَرْضِ وَ مَكْرَ السَّيِّئِ وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ‌ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا.
۹. وَ ما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَ ما يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَ قُرْآنٌ مُبِينٌ لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ.
۱۰. ما يُجادِلُ فِي آياتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ وَ كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحابُ النَّارِ.
۱۱. اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ ما لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَ ما لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ.
۱۲. فَإِنْ أَعْرَضُوا فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ وَ إِنَّا إِذا أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِها وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسانَ كَفُورٌ.
۱۳. رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى‌ وَ قَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ.
۱۴. وَ إِذا تُتْلى‌ عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ ما كانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا ائْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلى‌ يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ وَ لِلَّهِ مُلْكُ‌ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ.
۱۵. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ شَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى‌ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ.
۱۶. وَ إِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَ يَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ وَ كَذَّبُوا وَ اتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ وَ كُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ حِكْمَةٌ بالِغَةٌ فَما تُغْنِ النُّذُرُ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى‌ شَيْ‌ءٍ نُكُرٍ.
۱۷. وَ يَقُولُونَ مَتى‌ هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ.

۳.۳ - اتمام حجّت محمّد صلی‌الله‌علیه‌وآله و عذاب منافقان‌


منافقان، مستحقّ کیفر و عذاب الهی پس از ارتداد با وجود تمام شدن حجّت از سوى پيامبر صلی‌الله‌علیه‌وآله بر آنان:
إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى‌ أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلى‌ لَهُمْ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبارَهُمْ.

۴ - موارد اتمام حجّت محمّد صلی‌الله‌علیه‌وآله




۴.۱ - انسان‌ها


اتمام‌حجّت پيامبر اسلام صلی‌الله‌علیه‌وآله بر انسانها:
وَ ما أَكْثَرُ النَّاسِ وَ لَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ.

۴.۲ - اهل‌كتاب‌


اتمام‌حجّت صلی‌الله‌علیه‌وآله و آله بر اهل‌کتاب:
۱. يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَ كِتابٌ مُبِينٌ.
۲. يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى‌ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَ لا نَذِيرٍ فَقَدْ جاءَكُمْ بَشِيرٌ وَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ.
۳. لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ الْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ وَ ما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ.

۴.۳ - مشرکان و كافران صدر اسلام‌


اتمام حجّت محمّد صلی‌الله‌علیه‌وآله بر مشرکان و كافران صدر اسلام:
۱. وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ احْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما عَلى‌ رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ.
۲. أَ وَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ.
۳. لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى‌ ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ قُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ.
۴. فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ.
۵. وَ ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى‌ إِلَّا أَنْ قالُوا أَ بَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَسُولًا.
۶. قُلْ كَفى‌ بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً.
۷. فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلى‌ سَواءٍ وَ إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ.
۸. قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ وَ عَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ وَ إِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ.
۹. وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا وَ لكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ.
۱۰. وَ لَوْ لا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ وَ نَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
۱۱. وَ قالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آياتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ.
۱۲. وَ إِذا تُتْلى‌ عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُكُمْ وَ قالُوا ما هذا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرىً وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ.
۱۳. إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ.
۱۴. وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدى‌ مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً . بيان انزجار و اعراض كافران، پس از آمدن انذار صلی‌الله‌علیه‌وآله و آله از تمام شدن انذار و اتمام‌حجّت بر آنان حكايت دارد.
۱۵. لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ.
۱۶. أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ‌ إِنْ يُوحى‌ إِلَيَّ إِلَّا أَنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ.
۱۷. وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها وَ وُضِعَ الْكِتابُ وَ جِي‌ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ.
۱۸. ما يُجادِلُ فِي آياتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ . خطاب «فلايغررك» به پيامبر صلی‌الله‌علیه‌وآله قرينه است كه مقصود از «الّذين كفروا» كافران صدر اسلام مى‌باشد كه در برابر اتمام‌حجّت پيامبر صلی‌الله‌علیه‌وآله حق‌ناپذير بودند.
۱۹. وَ كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحابُ النَّارِ ... فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ.
۲۰. فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ.
۲۱. إِذْ جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قالُوا لَوْ شاءَ رَبُّنا لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ.
۲۲. فَإِنْ أَعْرَضُوا فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ‌ ....
۲۳. بَلْ مَتَّعْتُ هؤُلاءِ وَ آباءَهُمْ حَتَّى جاءَهُمُ الْحَقُّ وَ رَسُولٌ مُبِينٌ.
۲۴. رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى‌ وَ قَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَ قالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ.
۲۵. وَ إِذا تُتْلى‌ عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ ما كانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا ائْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.
۲۶. وَ إِذا تُتْلى‌ عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هذا سِحْرٌ مُبِينٌ.
۲۷. قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَ ما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَ لا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى‌ إِلَيَّ وَ ما أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ.
۲۸. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ شَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى‌ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ.
۲۹. فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ.
۳۰. وَ لا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ.
۳۱. وَ إِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَ يَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ وَ كَذَّبُوا وَ اتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ وَ كُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ حِكْمَةٌ بالِغَةٌ فَما تُغْنِ النُّذُرُ.
۳۲. وَ إِذْ قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يا بَنِي إِسْرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ.
۳۳. وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ خالِدِينَ فِيها وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ.
۳۴. وَ يَقُولُونَ مَتى‌ هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ.

۴.۴ - منافقان‌


اتمام‌حجّت محمّد صلی‌الله‌علیه‌وآله بر منافقان، پيش از ارتداد آنان:
إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى‌ أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلى‌ لَهُمْ. آيه فوق درباره منافقان است.

۵ - موانع تأثير اتمام‌حجّت محمّد صلی‌الله‌علیه‌وآله




۵.۱ - پندار باطل


پندار باطل استبعاد نبوّت از بشر، مانع تأثير اتمام‌حجّت محمّد صلی‌الله‌علیه‌وآله:
وَ ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى‌ إِلَّا أَنْ قالُوا أَ بَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَسُولًا قُلْ كَفى‌ بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً.

۵.۲ - تقلید کورکورانه


تقلید کورکورانه از نیاکان، مانع تأثير اتمام‌حجّت محمّد صلی‌الله‌علیه‌وآله:
وَ إِذا تُتْلى‌ عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُكُمْ وَ قالُوا ما هذا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرىً وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ وَ ما آتَيْناهُمْ مِنْ‌ كُتُبٍ يَدْرُسُونَها وَ ما أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ وَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ ما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ.

۵.۳ - جبرگرایی


جبرگرایی مشركان، مانع اثربخشى اتمام‌حجّت محمّد صلی‌الله‌علیه‌وآله بر آنان:
سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا وَ لا آباؤُنا وَ لا حَرَّمْنا مِنْ شَيْ‌ءٍ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذاقُوا بَأْسَنا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ.

۶ - پانویس


 
۱. انعام/سوره۶، آیه۱۴۸.    
۲. انعام/سوره۶، آیه۱۴۹.    
۳. طه/سوره۲۰، آیه۱۳۳.    
۴. طه/سوره۲۰، آیه۱۳۴.    
۵. حج/سوره۲۲، آیه۷۲.    
۶. قصص/سوره۲۸، آیه۴۷.    
۷. قصص/سوره۲۸، آیه۴۸.    
۸. احقاف/سوره۴۶، آیه۷.    
۹. احقاف/سوره۴۶، آیه۹.    
۱۰. محمّد/سوره۴۷، آیه۳۲.    
۱۱. نساء/سوره۴، آیه۱۶۳.    
۱۲. نساء/سوره۴، آیه۱۶۵.    
۱۳. مائده/سوره۵، آیه۱۹.    
۱۴. اعراف/سوره۷، آیه۱۸۴.    
۱۵. حجر/سوره۱۵، آیه۸۹.    
۱۶. حج/سوره۲۲، آیه۴۹.    
۱۷. شعراء/سوره۲۶، آیه۱۱۵.    
۱۸. عنکبوت/سوره۲۹، آیه۵۰.    
۱۹. فاطر/سوره۳۵، آیه۲۴.    
۲۰. فاطر/سوره۳۵، آیه۲۶.    
۲۱. فاطر/سوره۳۵، آیه۳۶.    
۲۲. فاطر/سوره۳۵، آیه۳۷.    
۲۳. فاطر/سوره۳۵، آیه۴۲.    
۲۴. یس/سوره۳۶، آیه۶۹.    
۲۵. یس/سوره۳۶، آیه۷۰.    
۲۶. ص/سوره۳۸، آیه۷۰.    
۲۷. فصّلت/سوره۴۱، آیه۱۳.    
۲۸. فصّلت/سوره۴۱، آیه۱۴.    
۲۹. احقاف/سوره۴۶، آیه۹.    
۳۰. ذاریات/سوره۵۱، آیه۵۰.    
۳۱. ذاریات/سوره۵۱، آیه۵۱.    
۳۲. قمر/سوره۵۴، آیه۴.    
۳۳. قمر/سوره۵۴، آیه۵.    
۳۴. ملک/سوره۶۷، آیه۲۶.    
۳۵. نساء/سوره۴، آیه۱۶۳.    
۳۶. نساء/سوره۴، آیه۱۶۵.    
۳۷. مائده/سوره۵، آیه۱۹.    
۳۸. یوسف/سوره۱۲، آیه۱۰۳.    
۳۹. یوسف/سوره۱۲، آیه۱۰۶.    
۴۰. یوسف/سوره۱۲، آیه۱۰۷.    
۴۱. نحل/سوره۱۶، آیات۸۲-۸۵.    
۴۲. اسراء/سوره۱۷، آیات۹۳-۹۷.    
۴۳. انبیاء/سوره۲۱، آیه۱۰۹.    
۴۴. قصص/سوره۲۸، آیه۴۶.    
۴۵. قصص/سوره۲۸، آیه۴۷.    
۴۶. عنکبوت/سوره۲۹، آیه۵۰.    
۴۷. عنکبوت/سوره۲۹، آیه۵۱.    
۴۸. عنکبوت/سوره۲۹، آیه۵۲.    
۴۹. عنکبوت/سوره۲۹، آیه۵۳.    
۵۰. سبأ/سوره۳۴، آیه۴۳.    
۵۱. سبأ/سوره۳۴، آیه۴۵.    
۵۲. فاطر/سوره۳۵، آیه۴۲.    
۵۳. فاطر/سوره۳۵، آیه۴۳.    
۵۴. یس/سوره۳۶، آیه۶۹.    
۵۵. یس/سوره۳۶، آیه۷۰.    
۵۶. غافر/سوره۴۰، آیه۴.    
۵۷. غافر/سوره۴۰، آیه۶.    
۵۸. شوری/سوره۴۲، آیه۴۷.    
۵۹. شوری/سوره۴۲، آیه۴۸.    
۶۰. دخان/سوره۴۴، آیه۱۲.    
۶۱. دخان/سوره۴۴، آیه۱۳.    
۶۲. جاثیه/سوره۴۵، آیات۲۵-۲۷.    
۶۳. محمّد/سوره۴۷، آیه۳۲.    
۶۴. قمر/سوره۵۴، آیات۲-۶.    
۶۵. ملک/سوره۶۷، آیات۲۵-۲۷.    
۶۶. محمّد/سوره۴۷، آیات۲۵-۲۷.    
۶۷. یوسف/سوره۱۲، آیه۱۰۳.    
۶۸. مائده/سوره۵، آیه۱۵.    
۶۹. مائده/سوره۵، آیه۱۹.    
۷۰. بیّنه/سوره۹۸، آیات۱-۴.    
۷۱. مائده/سوره۵، آیه۹۲.    
۷۲. اعراف/سوره۷، آیه۱۸۴.    
۷۳. حجر/سوره۱۵، آیه۸۸.    
۷۴. حجر/سوره۱۵، آیه۸۹.    
۷۵. نحل/سوره۱۶، آیه۸۲.    
۷۶. اسراء/سوره۱۷، آیه۹۴.    
۷۷. اسراء/سوره۱۷، آیه۹۶.    
۷۸. انبیاء/سوره۲۱، آیه۱۰۹.    
۷۹. نور/سوره۲۴، آیه۵۴.    
۸۰. قصص/سوره۲۸، آیه۴۶.    
۸۱. قصص/سوره۲۸، آیه۴۷.    
۸۲. عنکبوت/سوره۲۹، آیه۵۰.    
۸۳. سبأ/سوره۳۴، آیه۴۳.    
۸۴. فاطر/سوره۳۵، آیه۲۴.    
۸۵. فاطر/سوره۳۵، آیه۲۶.    
۸۶. فاطر/سوره۳۵، آیه۴۲.    
۸۷. یس/سوره۳۶، آیه۷۰.    
۸۸. ص/سوره۳۸، آیه۶۸.    
۸۹. ص/سوره۳۸، آیه۷۰.    
۹۰. زمر/سوره۳۹، آیه۶۹.    
۹۱. غافر/سوره۴۰، آیه۴.    
۹۲. غافر/سوره۴۰، آیه۶.    
۹۳. غافر/سوره۴۰، آیه۷.    
۹۴. فصّلت/سوره۴۱، آیه۱۳.    
۹۵. فصّلت/سوره۴۱، آیه۱۴.    
۹۶. شوری/سوره۴۲، آیه۴۸.    
۹۷. زخرف/سوره۴۳، آیه۲۹.    
۹۸. دخان/سوره۴۴، آیات۱۲-۱۴.    
۹۹. جاثیه/سوره۴۵، آیه۲۵.    
۱۰۰. احقاف/سوره۴۶، آیه۷.    
۱۰۱. احقاف/سوره۴۶، آیه۹.    
۱۰۲. محمّد/سوره۴۷، آیه۳۲.    
۱۰۳. ذاریات/سوره۵۱، آیه۵۰.    
۱۰۴. ذاریات/سوره۵۱، آیه۵۱.    
۱۰۵. قمر/سوره۵۴، آیات۲-۵.    
۱۰۶. صفّ/سوره۶۱، آیه۶.    
۱۰۷. تغابن/سوره۶۴، آیه۱۰.    
۱۰۸. ملک/سوره۶۷، آیه۲۵.    
۱۰۹. ملک/سوره۶۷، آیه۲۶.    
۱۱۰. محمّد/سوره۴۷، آیه۲۵.    
۱۱۱. طبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج۹، ص۱۵۸.    
۱۱۲. اسراء/سوره۱۷، آیه۹۴.    
۱۱۳. اسراء/سوره۱۷، آیه۹۶.    
۱۱۴. سبأ/سوره۳۴، آیات۴۳-۴۵.    
۱۱۵. انعام/سوره۶، آیه۱۴۸.    
۱۱۶. انعام/سوره۶، آیه۱۴۹.    


۷ - منبع



مرکز فرهنگ و معارف قرآن، فرهنگ قرآن، ج۲، ص۲۳۶، برگرفته از مقاله «اتمام حجت حضرت محمد صلی‌الله‌علیه‌وآله».    
مرکز فرهنگ و معارف قرآن، فرهنگ قرآن، ج۲۶، ص۳۳، برگرفته از مقاله «اتمام حجت حضرت محمد صلی‌الله‌علیه‌وآله».    






آخرین نظرات
کلیه حقوق این تارنما متعلق به فرا دانشنامه ویکی بین است.